ليعبر قلمي عني و عن ما واجهته و عن انقطاعي عن كتاباتي التي تجاوز انقطاعي عنها شهورًا عديدة ، ما كانت تفعلهُ لي الكتابة و كيف لها ان تُنعشني و تُخرجني مما انا عليه . لأبدأ قصتي التي لم تتضح نهايتها حتى الآن ! أحببت فتاةً حبًا شديدًا قدمت لها مالم ينالهُ غيرها ، اقفز من سريري للجلوس حتى قبل ان أرى الساعة . أحببتها حُبًا لدرجة إن طلبت مني روحي قدمتها بكل رضا ، رغم انني لم أشعر انها تبادلني ذلك الحُب الضخم (اتحدث عن بداياتي) جرفتنا الايام حتى اصبحت امحو كتاباتي التي يسودها الحُزن و استبدلها بحديثي عنها و عن عيناها . همت بها كثيرًا حتى اتت اللحظات التي تأكدت انها تبادلني مشاعري بعد اشهر من اعترافي ، كانت تلك أسعد لحظاتي و أجملها عندما اقضيها معها لكن البدايات مُزهره جدًا . ازدادت المشاكل و كُنت أخبرها ان تلك المشاكل هي من تقوي تلك العلاقة ،