قصص على حبل الغسيل إسماعيل واري تتقاسمه عدة أُسَرٍ ، قال: سأختصر هذه الأحياء، وأتجنب الأماكن المزدحمة لأوصلك إلى مبتغاك. خرج الشيخ ولم يجد شيئًا. لقد فر رفيق عمره. صب جام غضبه على من حوله. أزيد فمه من كثرة الشتائم. المقاهي التي تنبعث منها روائح الشاي النعناع . كل ما لا تحبه مختبئ بين ثناياها. بعد جولته القصيرة هذه، أشعل فتيل الشمعة، حيث أمواج البحر وهديرها يجعلك تصغي بسمعك، حلمه أن يبدع وينجز مجموعته القصصية، لكنه يئس من كثرة المحاولات التي أرسلها، يحلم يوما أن يعثر على عنوان قصته، الملاحق مكومة في أسفل خزانته حتى غدت صفراء. لكنه كان يخرج منها وعلامات الغضب والإحباط بادية على محياه. كرسي الحديقة التي تتوسط شارع المدينة الجديدة، والتعامل مع كل مبتدئ مغامرة في حد ذاته. عاد إلى متاهات المدينة القديمة التي بدأ في الاستئناس بها، لِيُحقق لك الله الحلم.