تتعرض أنظمة التعليم لضغوط متزايدة نتيجة للكوارث الطبيعية والبشرية، تؤثر هذه الأحداث بصورة سلبية على قدرة الطلاب على التعلم، حيث تتسبب في فوضى واضطراب في البيئات التعليمية، وتؤدي إلى إغلاق المدارس، تؤدي هذه الكوارث إلى تفاقم الفجوات التعليمية القائمة، يصبح من الضروري فهم هذه الأبعاد المعقدة وتطوير استراتيجيات فعالة للتخفيف من الأثر السلبي للكوارث على التعليم وتعزيز قدرته على الصمود. تشكل الكوارث الطبيعية والبشرية تحدياً متزايداً على نطاق دولي ، حيث تتعرض العديد من دول العالم الى مجموعة من الكوارث، مثل الزلازل والتسونامي والزلازل والبراكين والفيضانات والأعاصير المدارية والأمطار الغزيرة و والانهيارات الأرضية، كما اظهرت احداث الكوارث التي حصلت في العديد من دول العالم إن الخسائر الكبيرة التي أحدثتها هذه الكوارث في السنوات الماضية وخاصة في الدول النامية، كان لها أثار سلبية بالغة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي ولا سيما المدارس في فلسطين ، والتفجيرات الإرهابية، في ظل هذه التحديات، تظهر الحاجة الملحة لتبني خطط توعوية استراتيجية تهدف إلى الحد من مخاطر هذه الكوارث وضمان سلامة الطلبة والموظفين، إلا أن هناك نقصاً واضحاً في الدراسات التي تتناول فعالية هذه الخطط في البيئة التعليمية. مع التركيز على المدارس،