يشير مفهوم الجنس في اللغة عادة على أنه (الضرب من كل شيء) ابن منظور دار صادر بيروت مجلد 5 ص 43 وهذا الضرب يحمل صفة المجانسة والمشاكلة، فالحيوان جنس والإنسان جنس وما يميزها معنى التصنيف الترتيب والجمع، باعتبار النوع يدخل تحت مظلة الجنس الذي يوحي بالثبات والتماثل والتشاكل في حين يعد النوع انحراف وميل أي تفرع عن الجنس رغم أن النوع هو الضرب من كل شيء أيضا. والجنس عند الجرجاني (اسم دال على كثيرين مختلفين بأنواع)التعريفاتص134. والنوع عنده(اسم دال على أشياء كثيرة مختلفة بالأشخاص) التعريفات ص391، فالإنسان جنس في مقابل الفرس الذي هو جنس أيضا ولكن إذا قلنا الإنسان والفرس حيوان فهنا نتحدث عن النوع الذي هو من خواص الجنس(الجرجاني ص392) والجنس الأدبي بالمفهوم المعاصر هو (صفة أو فئة من المنتوج الفني له شكل متعين وتكنيك أو مضمون) وكلمة جنس GENRأصلها فرنسي وهي مرادفة للنوع أو الصنف (معجم المصطلحات الأدبية ص124) إبراهيم فتحي صفاقص المؤسسة العربية للناشرين، وبالتالي فإن الأجناس الأدبية هي مجموع القوالب الفنية التي يصب فيها العمل الأدبي،