نوال المتوكلنوال المتوكل (ولدت في 15 أبريل1962 في الدار البيضاء) هي عداءةمغربية. كانت طالبة وعداءة في جامعة ولاية آيوا.1] في أولمبياد لوس انجلوس1984 فازت بميدالية ذهبية في سباق 400 متر حواجز لتصبح أول امرأة أفريقية وعربية تحرز ميدالية ذهبية، وأول امرأة عربية تحصل على ميدالية أولمبية. ودعت المناسبة ملك المغرب الحسن الثاني للأمر بتسمية كل مولودة ولدت في يوم حصولها على الميدالية باسم نوال.2] أصبحت عضوا في اللجنة الدولية الأولمبية عام 1998، ثم دخلت المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لألعاب القوى عام 1995، واسندت لها مهام وزيرة للشباب والرياضة في حكومة المغرب 2007 عن حزب التجمع الوطني للأحرار في 15 أكتوبر2007. وعينت المتوكل في 27 يوليو2008 رئيسة للجنة تقييم ملفات المدن المرشحة لاستضافة أولمبياد 2012.إنجازاتحصلت على ذهبية سباق400 متر حواجز في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط 1983 بالدارالبيضاء - المغرب، وذهبية 400 متر عدو في دورة الألعاب الأفريقية في القاهرة في نفس العام، وذهبية ألعاب البحر الأبيض المتوسط 1987 لسباق 400 متر عدو في اللاذقية - سوريا.في عام 1993،000 مشاركة رياضية، حيث أصبحت واحد من أكبر الأحداث الرياضية النسائية وهو الآن معروف في جميع أنحاء العالم. في عام 1995 أصبحت عضوا في الرابطة الدولية لاتحادات ألعاب القوى (IAAF)، ومنذ عام 1998 ونوال عضو في اللجنة الأولمبية الدولية (IOC). في عام 2002 أسست المنظمة الغيرحكومية "الجمعية المغربية للرياضة والتنمية".4]بقامة 1. وهي متزوجة وأم لطفلين فقط.حياتهاكانت أول امرأة عربية تفوز بميدالية ذهبية يوم 8 أغسطس / آب من عام 1984، فأمر بأن تسمى كل مولود في ذلك اليوم باسم نوال.ولكل تتويج نشوة، ولكن بعض التتويجات نشوتها أكبر من غيرها، ربما لأنها تجمع بين أكثر من انتصار في تتويج واحد. وهذا ما حققته نوال المتوكل ذات يوم في الألعاب الأولمبية عام 1984 بمدينة لوس أنجليس. الذي أدرج في الألعاب لأول مرة بالنسبة للنساء، فحسب، بل كانت أول مغربية تفوز بميدالية أولمبية ذهبية على الإطلاق. ولا تزال في الواقع هي الوحيدة حتى الآن.وربما هي التي حفزت زميلها سعيد عويطة ليفوز بسباق 5000 متر، ويضيف الميدالية الذهبية الثانية لبلاده في الألعاب. ولكن العالم يذكر أن نوال كانت أول أمرأة عربية أفريقية تصبح بطلة أولمبية في التاريخ. لم أنم الليل كله، أراه في الأحلام والكوابيس. لم أستطع النوم من فرط التعرق. وكنت أرى نفسي أجري بحركات بطيئة"."كنت أشعر أنني قادرة على الوصول إلى النهائي ضمن 8 عداءات، ولكن المدربين كانوا دائما يطالبونني بثقة أقوى في نفسي لأنهم كانوا يرون أنني قادرة على الفوز بالسباق". "جلست قبل السباق النهائي مع المدربين، والهندية بي تي أوشا، والرومانية كويوكارو، وننظر إلى نقاط القوة والضعف عندهم وعندي أيضا". وكانت ثقتها بأنها قادرة على الفوز عاملا مهما في تحقيق الإنجاز الذي حققته. لقد آمنت بإمكانياتها إيمانا راسخا، هذه هي المدينة، دقت ساعة الحسم، لا يمكن أن يضيع منك الفوز". لم تكن المغربية البالغة من العمر 22 عاما محط أنظار، وسائل الإعلام، اعتقدت نوال أنها هي المتسببة فيها، ولكن عندما تبين لها أنها ليست السبب، استعادة تركيزها ثم انطلقت كالسهم. لماذا أجري وحدي. لكن الواقع أنني كنت متقدمة عنهن كثيرا، لأتأكد من أنني لا أجري لوحدي من البداية إلى النهاية،وعلى الرغم من تخفيف السرعة في الأمتار الأخيرة حطمت نوال رقمها الشخصي بأكثر من ثانية،61 ثانية وتلتها صديقتها جودي بروان بوقت 55، ولكن تحسرت لأن مشجعها الأول، وهو والدها،قالت: "كانت نشوة عارمة عندما وصلت إلى خط النهاية، ولكنها كانت ممزوجة بالحزن لأن والدي،نشأت نوال في عائلة محبة للرياضة. فوالدها كان يمارس الجودو، أما أمها فكانت لاعبة الكرة الطائرة. وكان الوالدان يشجعانها على أن تصبح رياضية في مستوى النخبة. ولذلك أرسلاها إلى الولايات المتحدة لتطوير إمكانياتها الرياضية وللدراسة أيضا. ولكن هل كانا يدركان ما الذي ستحققه ابنتهما الصغيرة في تاريخ الرياضة.تقول نوال: "كان الإنجاز عظيما بالنسبة لبلادي أن تجد مغربية مكانها بين هؤلاء أبرز الرياضيين في العالم وتفوز بالميدالية الذهبية. إنه إنجاز سيبقى راسخا في ذهن كل مغربي. وهو بالنسبة لي أنجاز راسخ في قلبي وفي ذهني إلى الأبد".لقد فتحت نوال بهذا الإنجاز بابا واسعا أمام الفتيات ليس في المغرب فحسب بل في كافة الدولي العربية والإسلامية.وتقول: "منذ تلك اللحظة بدأنا نرى بطلات عالميات في من الجزائر وتونس ومصر والبحرين.