قتلت قوات الاحتلال الفرنسي الآلاف من الجزائريين، خاصة في سطيف والمسيلة وقالمة وخراطة وسوق أهراس، بعد قمع المظاهرات الوطنية. سُحقت المظاهرات التي كانت تطالب بالاستقلال بوحشية، حيث قُتل شاب وأُعلنت الأحكام العرفية. ساعد الفرنسيون في إسكات الحركة عن طريق الوعد بالاستقلال إذا شاركت الجزائر في الحرب العالمية الثانية، مستخدمين الجنود الجزائريين كدروع بشرية.