فيشرح الكاتِبُ فيها جوانب المسألة، ولهذا يغلُبُ على المقالةِ الطّابعُ الفِكريُّ التَّفسيريُّ. شاعَت كتابةُ المقالات بعد انتشار الجرائد، وهي تمتازُ بالتَّركيز على المضمون دونَ عِنايةٍ كبيرةٍ بالصِّياغةِ أو الشَّكل، وتنتهي في أغلب الأحيان بنتائج ومُحصِّلاتٍ فكريَّةٍ ترسَخُ في أذهانِ القُرّاء. مُقوِّماتُها: تقوم المقالة على ثلاثة عناصِر أساسيَّة، هي: أ‌- المضمون الفِكريّ (المادَّة): وهي الفِكرة، أو الرّأي الذي تدورُ المقالةُ حولَهُ، وقد تُعبِّر المقالةُ عن موقفِ الكاتبِ من قضيَّةٍ مُعيَّنةٍ يتناولُها بالبَحثِ، أو يُروِّجُ لها بين القُرّاء، فتُسمَّى عِندَها المقالة بـ "مَقالة الرَّأي". وترابطها في نَسَقٍ مُتَسلسِل، ومُقدِّمةً لما بعدها، إلى أن تنتهيَ الأفكارُ جميعًا إلى الغاية المقصودة من المقالة. ومُشوِّقة للقُرّاء، وعلى الكاتب أن يجعلها قصيرة، وفيه تُستجمع النِّقاط الرَّئيسيَّة التي يُعالجها الكاتبُ، وقد يبدأ الكاتب العرض بفكرة واحدة، 3) الخاتمة: هي خُلاصة المقالة الفِكريَّة، مهم ج- الأسلوب: هو مجمل الطَّرائق التي يستخدمُ الكاتِبُ بها اللُّغة ليؤدِّي فكرَته إلى القارئ بشكلٍ مُقنِعٍ، وواضِحٍ، أنواعُها: للمقالة أنواعٌ كثيرة، ب- المقالة الموضوعيَّة. تتفرّعُ عن هذين النَّوعين عدَّةُ أنواعٍ: