مقدمة: في عالم الأعمال الديناميكي اليوم، يصبح التشخيص الاستراتيجي ضرورة حتمية لضمان بقاء المؤسسات وازدهارها. فهو بمثابة عملية تقييم شاملة تُمكّن المنظمات من فهم وضعها الحالي، واكتشاف الفرص والتهديدات المحيطة بها، تمهيدًا لصياغة استراتيجيات فعّالة تُحقق أهدافها على المدى الطويل. ما هو التشخيص الاستراتيجي؟ يُعرّف التشخيص الاستراتيجي بأنه عملية تحليلية شاملة تهدف إلى تقييم الوضع الداخلي والخارجي للمؤسسة، بهدف تحديد موقعها التنافسي الحالي، أهمية التشخيص الاستراتيجي: أداة أساسية لصياغة استراتيجيات فعّالة: من خلال فهم نقاط القوة والضعف، عامل مساعد في اتخاذ القرارات السليمة: يُوفّر التشخيص الاستراتيجي معلومات قيّمة تُساعد الإدارة على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن الموارد، والاستثمارات، والعمليات، وغيرها من الأمور الحاسمة. داعم للتحسين المستمر: يُساعد التشخيص الاستراتيجي على تحديد المجالات التي تتطلب تحسينًا، ممّا يُتيح للمؤسسة اتخاذ خطوات ملموسة لتعزيز أدائها وكفاءتها. وقدراتها، وثقافتها، تحليل البيئة الخارجية: والمنافسة، مقارنة الوضع الحالي للمؤسسة بأهدافها الاستراتيجية، وتحديد الفجوة التي يجب سدّها لتحقيق هذه الأهداف. اقتراح خطوات ملموسة لمعالجة نقاط الضعف، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة. هناك العديد من الأدوات التي يمكن استخدامها لإجراء التشخيص الاستراتيجي، تحليل SWOT: والفرص والتهديدات. مصفوفة بورتير الخمس قوى: أداة لتحليل المنافسة في السوق وتحديد قدرة المؤسسة على المنافسة.