تعتبر الألعاب الإلكترونية ظاهرة اجتماعية وترفيهية تتنامى بشكل متسارع في العصر الحديث. وتعد هذه الألعاب من وسائل الترفيه المفضلة لدى الشباب والكبار على حد سواء. فهي توفر فرصة للتسلية والاسترخاء، وقد تحتوي على قصص مثيرة وشيقة تلهم اللاعبين. تتميز الألعاب الإلكترونية بتقنياتها المتطورة التي تعزز تجربة اللاعب وتجعله يشعر وكأنه جزء من العالم الافتراضي المتاح أمامه. تستخدم هذه الألعاب غالبًا تقنيات الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد والصوت ثلاثي الأبعاد، مما يعطيها واقعية كبيرة بغض النظر عن نوع اللعبة. يمكن للاعبين استكشاف عوالم جديدة ومثيرة وزيارة أماكن واقعية أو خيالية لم يكن بإمكانهم الوصول إليها في الحياة الواقعية. توفر الألعاب الإلكترونية فرصة لتنمية وتحسين بعض المهارات العقلية والجسدية. يمكن للاعب أن يعمل على تحسين قدراته الحسابية والتفكير الاستراتيجي من خلال حل المشاكل واتخاذ القرارات السريعة في اللعبة. كما يمكن لبعض الألعاب أن تعزز التعاون والعمل الجماعي، لا سيما في الالعاب المتعددة اللاعبين عبر الانترنت. يجب على اللاعبين أن يتحلى بالانضباط والتوازن في استخدام الألعاب الإلكترونية. فالانغماس المفرط في اللعبة قد يؤثر سلباً على الصحة النفسية والاجتماعية، وقد يؤدي إلى تجاهل المسؤوليات اليومية وتقليل الاهتمام بالعلاقات الحقيقية. ينبغي على اللاعبين أن يحددوا حدودًا لزمن اللعبة والتزام بإلتزامتهم المدرسية أو المهنية والعائلية. الألعاب الإلكترونية قد أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية وهي مصدر ترفيه شائع للعديد من الأشخاص. وإذا تم استخدامها بشكل صحيح ومتوازن،