ومنها الرغبة في تعدد الزوجات مع عدم العدل والفارق في السن بين الزوجين، والأوضاع الصحية، الجسمية والنفسية التي تعيق الفرد عن دوره الأسري، والانحرافات السلوكية والانحطاطات الخلقية، وضعف الوازع الديني. من هذه الأسباب ما يتعلق بالزوجة ككراهيتها للرجل والنفور منه، وعدم القدرة على الإنجاب ، وعجزها عن الوفاء بدورها كزوجة ، كإهمالها لشؤون البيت، وعدم طاعتها واحترامها للزوج ، والتحريض من صديقاتها أو قريباتها ، وعدم تفعيل العواطف و ممارستها على أرض الواقع ، وعدم تكيف الزوج أو الزوجة مع الحياة الجديدة بعد الزواج ، والغيرة المرضية التي تؤدي إلى إثارة الخلافات والمشاكل، ومن خلالها تنعدم الثقة بالطرف الآخر ، وعدم الالتزام بالجانب الترويحي والترفيهي للأسرة ، مما قد يصيبهم بالضيق ، والتوتر، والاضطرابات النفسية، وعدم النضوج العمري ، واكتمال الخبرة للزوجين مما لا يساعد على تحمل المسؤولية الزوجية ، والزواج في سن الشيخوخة لا يساعد على تكوين علاقة زوجية ناجحة .