### ملخص أكاديمييناقش النص تداعيات التغيرات في توازن القوى الإقليمي على المصالح الأمريكية، حيث تسعى كل من الصين وروسيا إلى تعزيز نفوذهما العالمي، مع تركيز أكبر على الدول المجاورة. تشكل كوريا الشمالية وإيران تهديدات مباشرة، مما يعقد جهود احتواء المخاطر الإقليمية.يشير النص إلى أن التقارب بين موسكو وبكين يطرح تحديات استراتيجية للولايات المتحدة، مما يستدعي تعزيز التحالفات لمواجهة الهيمنة الروسية والصينية. تمتلك الصين، بصفتها ثاني أكبر اقتصاد عالمي، مصلحة أكبر في الاستقرار الإقليمي مقارنة بروسيا، حيث لا تستفيد من الصراعات المستمرة، مما يفرض عليها المساهمة في حل النزاع الروسي الأوكراني.تؤكد الولايات المتحدة على محدودية قدرتها على إحداث انقسام بين الصين وروسيا، محذرة من أن الاسترضاء عبر تنازلات استراتيجية قد يؤدي إلى تقويض مصداقيتها. لذلك، يتوجب على روسيا تبني نهج متوازن في علاقاتها مع القوى الكبرى،