بدا هذا العصر من تنازل الحسن بن علي بن ابي طالب عن الخلافة للمعاوية بن ابي سفيان في سنة 41, والتابعين تربوا على يدي صحابة رسول الله و اذا كان عصر الصحابة خير العصور بعد عصر رسول الله فان عهد التابعين خير العهود بعد عهدي الرسول والاصحاب , و كان العالم الاسلامي دولة واحدة يسهل التنقل بين بلاده فلا عوائق ولا حدود , وكان فقهاء التابعين يتنقلون في اقطار الدولة الاسلامية.