كانت المرة الأولى التي تستخدم فيها تقنية الهاتف المحمول في العمل الصحفي من خلال مجموعة صور صحفية، التقطها أحد مصوري مجلة (times) البريطانية ويدعى (Cey Gilbert) في (7) يناير (1995)، وهو على متن الطائرة أثناء رحلته من لندن إلى واشنطن وكانت الطائرة على ارتفاع (137) ألف قدم وعلى مسافة (200) ميل من الشاطئ رغم ذلك تمكن المصور من إرسال الصورة إلى مقر صحيفته من على متن الطائرة، وبذلك كانت مجلة (times) هي الصحيفة الأولى في استخدام تقنية الهاتف المحمول من خلال نشرها لإحدى هذه الصور في نفس اليوم النجران، ص 106) وهناك من يرجع بداية ظهور صحافة المحمول إلى بداية استخدام المحتوى الإعلامي المسجل بالموبايل مع بداية الغزو الأمريكي للعراق (2003)، حيث اشترت جريدة نيويورك تايمز في (17) فبراير عام (2004) للمرة الأولى وفي صفحتها الأولى صورة ملتقطة بالموبايل، وتم التقاطها في لحظة التوقيع الرسمي على إبرام عقد الاندماج بين الشركتين العملاقتين بالهاتف النقال، وهما (ليه في اند تي) و (سينغيولار) فعلى الرغم من أن الصورة كانت عادية جدا، إلا أنها مثلت علامة بارزة في تاريخ صحافة الموبايل وفي العالم نفسه، وكانت اللقطات المصورة بالموبايل مهمة أيضا خلال تفجيرات مدريد في اسبانيا وكذا في تغطية زلزال تسونامي، وجاءت ذروة هذا الشكل من أشكال الإنتاج الإعلامي خلال تقصيرات لندن عام (2005)، ويستخدم مصطلح صحافة الموبايل منذ عام (2005) في الصحافة الاخبارية في ولاية فلوريدا، وكانت وكالة (رويترز) رائدة في صحافة الموبايل من مقرها الأوربي في لندن، حيث كانت تجهز الصحفيين بأدوات صحافة الموبايل (2007)، إذ يعود ظهور صحافة الموبايل : كأدوات للصحافة إلى التعاون الذي أبرمته هذه الوكالة مع شركة نوكيا الفنلندية، لتطوير أحد هواتفها النقالة، كما قدمت نوكيا لرويترز لوحة مفاتيح تعمل بالبلوثوت)، وعدلت الميكروفون لتحسين جودة الصوت العرض وإجراء مقابلات إخبارية بالتلفون، وفي عام 2015 تم تأسيس مجموعة (newsroom) کاول منصة رسمية في العراق التعليم صحافة الموبايل وممارستها (إبراهيم،