لهو كاف لتدمير ما تبقي من الأمة نفسيا ومعنويا واقتصاديا وخاصة أن الكثير ليس لديه أي وسيلة للمساعدة أو الدفاع عن المسلمين وأعراضهم؛ فكل يوم نشاهد الأبرياء يتعرضون لشتي ألوان العذاب قتلا وتدميرا واغتصابا لحقوقهم؛ فأنت مشحون للغاية وحزين أيضا وهذا الاحتقان بلا فعل أي شيء يريح الضمير يجعل هذه الضغوط تزيد يوما بعد يوم؛ فماذا يجب على أن أفعل تجاه سوريا؟ تجاه القضية الفلسطينية؟ تجاه مسلمي بورما؟ ماذا يمكنني أن أفعل تجاه اضطهاد الأقليات المسلمة في الدول الغربية؛ أولا: العودة إلى الله عز وجل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ عِظم الجزاء مع عظم البلاء، والصبر لا يعنى الاستسلام وانتظار الفرج أو النصر بل يعني أنك تبذل كل ما في وسعك لتحقيق هذا النصر مع صبرك على ما ستلاقيه من بلاء وصبرك على تأخره. كل ما سبق يحتاج إلى إخلاص لله. فليكن هدفك في كل عمل وجه الله تعالى ولتكن قضيتك الأولي الإسلام؛ وليكن همك نجاتك من عذاب الله ومساعدة الآخرين في النجاة؛