وُلِدَ وليم شكسبير الْكاتِبُ الْإِنْكليزِيُّ في بَلْدَةِ ستراتفورد الْقَريبَةِ مِنَ الْعاصِمَةِ الْبريطانِيَّةِ لندن عامَ 1564م، فَقَدْ وَضَعَ صورَتَها في صُنْدوقٍ مِنْ بَيْنِ ثَلاثَةِ صَناديقَ: صُندوقٍ ذَهَبِيٍّ، إلى أَنْ جاءَ باسانيو الَّذي تَذَكَّرَ حينَ رَأى الصُّنْدوقَ الذَّهَبِيَّ جَميعَ قُصورِ الْأبَاطِرَةِ الْقُساةِ، يُحاوِلُ باسانيو نَجْدَةَ صَديقِهِ، بَعْدَ أَنْ لَبِسَتْ مَلابِسَ الرِّجالِ إذْ لَمْ يَكُنْ يُسْمَحُ لِلْمَرْأَةِ بِمُمارَسَةِ مِهْنَةِ الْمُحاماةِ في تِلْكَ الْمَرْحَلَةِ، وَطَلَبَتْ مِنْ قَريبِها مُحامي أنطونيو أَنْ تَنوبَ عَنْهُ في هذِهِ الْقَضِيَّةِ. وَيُصِرُّ عَلى تَطْبيقِ شُروطِ الْعَقْدِ الْمُوَقَّعِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أنطونيو في الْمَحْكَمَةِ. في حينِ أَنَّ طَمَعَ وَحِقْدَ شايلوك أَوْقَعاهُ في نِهايَةٍ مَأْساوِيَّةٍ.