يحكي الفيلم قصة الطفل «أمين» ذي 13 سنة، المفرط في الحركة والذي يجني معدلات ضعيفة في المدرسة بسبب عدم التركيز، تحاول الأم «غيثة» تصحيح مسار طفلها باستشارة طبيب نفسي، الذي يشخص حالة أمين بأنها حالة فرط الحركة واضطراب الانتباه، تستوجب العلاج بالعقاقير؛ أما أمين فهو مستعد لتتبع العلاج من أجل تحقيق هدفه الذي أصبح مؤمنا به: النجاح في المدرسة وتجاوز وضعه السيء، واستطاع الطفل أن يتجاوز حالته المرضية بعد نجاحه في الامتحان بمساعدة والدته.