مما سبق يتضح لنا انه لاوجود لاحساس خالص كاف لوحده لمعرفة العالم الخارجي فكل احساس يتخلله ادراك مجرد لنشاط عقلي كما انه ادراك لايتم فقط من خلال شروط موضوعية بل الى شروط ذاتيه وعليه ان العلاقة الموجودة بين الاحساس والادراك تتجاوز البحث في الاتصال والانفصال الى علاقة تكامل وظيفي فاحدهما بحاجة الى الاخر اما الفصل فهو من حيث الهدف والغاية ويعتقد ان الادراك درجات فكلما نزلنا في سلم الادراكات فنحن نقدر من