أهم المعلومات حول مدينة جرمة الاثرية الجرمنت وأصبحت الآن من المدن الأثرية في ليبيا وهي خالية من السكان واختفت عبر السنين حتى تم إكتشاف بقاياها منذُ فترة قريبة وقد وجدوا بها كثير من المدافن التي تعود لوجود الجرمنتيون بها وتعد من أكثر المدن أهمية في الصحراء التي تقع جنوب ليبيا، تعرف على المزيد عبر موقع مُحيط. توجد المدينة في اتجاه مدينة فزان تحديدًا في جنوب قارة أفريقيا وقد كان لها دور كبير في حركة التجارة بين طرابلس ووسط إفريقيا من الشمال إلى الجنوب، وكانت مدينة جرمة هي مركز تلاقي قوافل التجارة التي تأتي من الشمال إلى الجنوب وتوجد المدينة تحديدًا في وادي الآجال الذي يوجد في منطقة الصحراء التي تقع جنوب ليبيا. تميز الجرمنتيون سكان المدينة بشجاعتهم الكبيرة وقوتهم في مواجهة أي اعتداءات عليهم بجانب قدرتهم للسير في الصحراء واستطاعوا الازدهار في تجارتهم خلال القرن الثاني والثالث الميلادي. وقد وقعت المدينة تحت سيطرة الرومان في القرن التاسع عشر قبل الميلاد وكان ذلك تحت قيادة كورنيليوس بالوس ولكن استطاع الجرمنتيون طردهم من جديد واستعادة مدينتهم في عام سبعة عشر قبل الميلاد. ومع مرور الزمن اختفت المدينة عبر التاريخ حتى وصل إليها مجموعة من المسلمين أثناء القرن السابع الميلادي وعاشوا بها، وقد عثر العلماء على كثير من المدافن التي تعود إلى عهد الجرمنتيون في وادي الحياة وفي بعض المناطق الأخرى منها وادي الشاطئ ومنطقة مرزق وغيرها. يوضح هذا توزيع سكان المدينة في كثير من المناطق المحيطة بها وقاموا بعمل النقوش والرموز الخاصة بها على المعابد والمقابر. وقد عاشوا في الواحات وبعض المدن والمناطق المجاورة، وعاش سكان المدينة الجرمنتيون حالة من الاستقرار والهدوء وتحدث عنهم المؤرخ هيرودوت وقال أنهم شعب عظيم. تحدث سكان المدينة بلغة التيفيناغ وهي لغة خاصة وكانت المدينة تحت الحكم الملكي وفي وقت الاستعمار الروماني لم يتأثر السكان بهم و اقتصروا على عبادة الآلهة الخاصة بهم وهم آمون وجراما وأوزيريس. نشطت حركة التجارة بين السكان وعملوا بنظام المبادلة حيثُ قاموا باحتكار الملح وعمل استبدال مع مدن وسط إفريقيا بالذهب. قاموا ببناء المدافن الخاصة في شكل هرمي وأحدهما على شكل قباب وهي مقابر ملكية خاصة بالملوك وكان له مظهر خاص حيث تحتوي على شاهد في هيئة راحة اليد أمامها موائد قربان حجرية ويبلغ ارتفاعها حوالي 50 سم ملابس السكان: اشتهروا بوجود الوشم في كثير من الصور التي نقلها المصريون في بعض الصور الخاصة بهم وكان الوشم يوجد على الأذرع أو الساقين وكان يشتهر به الرجال فقط وخاصة الزعماء والملوك. الشعر: تميز سكان المدينة باهتمامهم بتصفيف شعورهم وكانوا يقومون بتمشيط الشعر على الخلف أو عمل الضفائر وكانوا يرتدون بعض من ريش النعام فوق شعرهم وهذه من أهم الصفات التي تميز بها الجرمنتيون وخاصة زعماء القبائل. ويقول التاريخ أن حضارة المدينة هي نفس حضارة آزجر التي تضم أول إنسان وجد في التاريخ، قال علماء الآثار أن الجرمنتيون استطاعوا تأسيس دولة قوية وحضارة متطورة منذُ عشرون قرنًا كما أنهم استطاعوا السيطرة على منطقة الصحراء بأكملها والتي تصل مساحتها إلى 300 ألف كيلومتر مربع. مدينة جرمة هي من أقوى المدن التاريخية في ليبيا والتي استطاعت بناء حضارة عظمى تظل عبر التاريخ وهناك كثير من المعلومات التي لم يتم اكتشافها حتى الآن، واستطاع الجرمنتيون الازدهار في الزراعة والتجارة واحتكار بعض المواد مثل الملح وانتشرت حركة التبادل والمقايضة مع مدن أخرى ولا يزال المؤرخون يبحثون عن أدق المعلومات حول مدينة جرمة. وتعد من أهم وأقدم الشواهد والآثار في ليبيا الدالة عن تاريخ الليبيين القدماء. اشتهر الجرمنتيون بجرأتهم الكبيرة وقدرتهم على اختراق الصحراء وشجاعتهم النادرة في التصدي للغزاة، فقاوموا النفوذ الروماني بالتحالف مع القبائل الليبية الأخرى حتى تمكنوا مجتمعين من الوصول إلى أبواب لبدة سنة 70م. افتتحها عقبة بن نافع عام 49 هـ (حوالي 669 م). 2] اكتشفت مؤخرا بقايا مدينة جرمة الشهيرة، عاصمة الجرمنتيين تحت المدينة الإسلامية التي تحمل نفس الاسم والتي كانت تعد محطة مهمة لتجار القوافل. حيث كانت مدينة جرمة عامرة عندما فتحها المسلمون في القرن السابع الميلادي. ويدل العدد الهائل من المدافن الجرمنتية المكتشفة في وادي الحياة على أنهم كانوا كثيرين. ولقد ظهرت نقوشهم في المقابر والمعابد الفرعونية القديمة. غير أن أغلب المعلومات الأثرية المتوفرة تخص المدافن الجرمنتية التي كان بعضها على شكل (أهرامات الحطية) والبعض الآخر على هيئة قباب تستند على قواعد مربعة (المقابر الملكية) ومقابر أبو درنه. وتتميز القبور الجرمنتية بأن لها شواهد على شكل راحة اليد (خميسة) تتقدمها موائد قربان حجرية. وتتراوح هذه الشواهد في الحجم من الصغير الذي لا يتعدى ارتفاعه 50سم إلى شواهد ضخمة ترتفع لمترين مدينة أثرية ليبية في الجزء الجنوب الغربي من البلاد بالصحراء الكبرى تنسب إلى سكانها القدامى الجرمنت. عرفت اوجها خلال القرن الأول للميلاد ، اشتهر الجرمنتيون بجرأتهم الكبيرة وقدرتهم على اختراق الصحراء وشجاعتهم النادرة في التصدي للغزاة، فقاوموا النفوذ الروماني بالتحالف مع القبائل الليبية الأخرى حتى تمكنوا مجتمعين من الوصول إلى أبواب لبدة سنة 70م. ولم تقم علاقات سلمية مع الرومان إلا في عهد الإمبراطور الليبي الأصل (سيبتيموس سيفيروس) في القرن الثاني الميلادي، حيث نشطت التجارة وبلغت جرمة أوج ازدهارها في القرنين الثاني والثالث الميلاديين. عاصمة الجرمنتيين تحت المدينة الإسلامية التي تحمل نفس الاسم والتي كانت تعد محطة مهمة لتجار القوافل. وهذا يدل على الانتشار السكاني كما يدل على انتعاش الزراعة في منطقة متسعة من الجنوب. هذا، وتتميز القبور الجرمنتية بأن لها شواهد على شكل راحة اليد (خميسة) تتقدمها موائد قربان حجرية. الذين استوطنوا جنوب غربي ليبيا، وتعد المعلومات عن تاريخ الجرمنتيين مشوبة بالشك، رغم أن العلماء لا يرون أنها تعود إلى زمن سابق للعصر الحجري الحديث. ثم حدثت بعده فجوة، هنا عاش الجرمنتيون: "" أمة بالغة العظمة، ثم يردف القول : "" ويسافر الجرمنتيون على عربات ذات خيول أربعة، إذ أن قرونها تغوص في الأرض إذا فعلت ذلك، يظهر الوشم بشكل واسع في الصور المصرية عن الليبيين، وعلى أسفل الساق، تصفيف الشعر وتنظيف الأسنان وتقليم الأظافر)) ولكن الصور المصرية البارزة والمصادر الأخرى توضح وتبين بجلاء أن هذه العادات كانت منتشرة بين الليبيين على وجه العموم. وتجدل أحيانا على شكل ضفائر صغيرة ذات أهداب متدلية إلى الأمام، ومن المظاهر الشائعة الأخرى لبس ريش النعام على الشعر، للأسف تم سرقت الذهب و الأشياء الثمينة مرتان مرة من قبل الاحتلال الإيطالي ومرة عن طريق بعثة سودانية بقيادة بعد اكتشاف الكتير من ألأشياء ف هذه المدينة وتم اكتشاف ضربات للمنجنيق عن طريق جهاز اسمه بيكاربونات 14 و هو جهاز يحلل التربة يستخدمه علماء الجيولوجيا حاولوا الرومان دخولها فلم يستطيع فحرقوها وكان الماء لا ينقطع على هذه المدينة وإذا حاولوا احتلالهم تغلق أبواب المدينة وهناك مخارج سرية تخرجهم لرعي و كانوا عادة لا يخرجون بسبب الحيوانات المتوحشة الجرمتيون اول من عرف التحنيط هم من بنوا اهرامات الحطية وكانت لديهم الإله متل الإلاه توينات واحدى من عقوباتهم ربطه و تسليمه للحيوانات المفترسة واترت عليها عوامل التعرية الحضارة الجرمنتية اقدم من الحضارة المصرية بحولي 2500 سنة لاكن الحضارة الفرعونيّة للأسف اشهر من الجرمنت بسبب قلة المؤرخين و علماء الاتار وقلة البعتات تعتبر من الحضارات القليلة لليبيين الأصليين كانوا يضعون مع الموتى معداتهم بسبب اعتقادهم لا يوجد يوم بعت أو حساب يعتقدون ان الحياة أبدية و كل مدينة لها الاه خاص بها نظام الحكم وراثياً وهناك أسطورة تقول أن الإله تونات تزوج الإله الخاصين بي رومانيون و انجبوا آتنا المسمى على عاصمة الرومانيون وكانت هناك مقبرة خاصة بالملوك والأمراء و الأميرات استشهد فيها 6 من الصحابة مع عقبة ابن نافع و يوجد بها تلاتة جوامع سبب انهيارها بسبب الحكومة السابقة وضعوا تحتها انابيب مجاري وألزموهم بتعويض 2 مليونتعد مدينة جرمة الأثرية ببلدية الغريفة حاضرة الحضارة الجرمنتية القديمة الضاربة في التاريخ والتي يعود تاريخ بنائها وإنشائها لآلاف السنين قبل الميلاد، ويطالب المهتمون بهذه المعالم الأثرية والمواطنون مصلحة الأثار ووزارة السياحة والصناعات التقليدية بالإسراع في حماية وترميم المدينة التي لا يزال جزء كبير منها مطموساً تحت الأرض ولم تجر عليه أي أبحاث إلى يومنا هذا. صالة المقتنيات الشعبية الخاصة بمنطقة الجنوب وصالة عصر الجماهير.