دوري كممرضة في هذه الحالة يتطلب مني الالتزام بالمبادئ الأخلاقية لضمان تقديم أفضل رعاية ممكنة للطفل، مع احترام قرارات الوالدين. يجب أن أعمل على تحقيق توازن بين الإحسان، الذي يدفعني للسعي نحو مصلحة الطفل وتخفيف معاناته من خلال تقديم العلاج المناسب، وبين احترام استقلالية الوالدين في اتخاذ القرارات المتعلقة بطفلهما، لأنهما الأكثر دراية بظروفهما وقدرتهما على توفير الرعاية. من المهم أن أكون صادقة وشفافة في تقديم المعلومات حول حالة الطفل، بما في ذلك التحديات والمضاعفات المحتملة، مع توضيح الفوائد المتوقعة من استمرار العلاج. هذا يعكس التزامي بـ الصدق. كما يجب أن أظهر تعاطفًا ودعمًا نفسيًا للوالدين، لأنهم يواجهون قرارات صعبة تتعلق بحياة طفلهم. إذا أصر الوالدان على سحب الطفل من العلاج، فسأعمل على وضع خطة رعاية منزلية تهدف إلى تقليل الألم والمعاناة للطفل وتقديم الدعم اللازم للعائلة، بالإضافة إلى ذلك، يمكنني أن أكون حلقة وصل بين الوالدين والفريق الطبي، حيث أوضح وجهات النظر المختلفة وأسعى لتوفير بيئة نقاش بنّاءة قد تساعد في الوصول إلى قرار يخدم مصلحة الطفل، مع مراعاة العدالة لضمان حصول الطفل على الرعاية التي يستحقها بشكل عادل ومنصف. كل هذه الجهود يجب أن تتم في إطار من الاحترام،