وقد حاولت بريطانيا فرض مشروع اللجنة بالقوة بعد عودة الجماهير العربية للنضال المسلح، ووقفت اللجنة العربية العليا موقفا معاديا لبريطانيا، ومنعت نشاط اللجنة العربية العليا ونفت قيادتها، وتعرضت قرية كل فدائي لاعمال القمع؛ ولكن ظلت الاضطربات تعم البلاد لذلك ارسلت بريطانيا لجنة حكومة اخرى برئاسة وودهد1 كلفت بتطبيق مشروع التقسيم للورد بيل 1937م، ولما أرت بريطانيا مساندة العالم العربي والاسلامي للثورة الفلسطينية، اما عدد المعتقلين في السجون و المستعم ارت فقد بلغ عام 1939م حوالي 5600 معتقل،