تقسم الدراسة القوة داخل الدولة إلى خمسة مكونات رئيسية: الجغرافيا، والاقتصاد، والسياسة، والمجتمع، والجيش. يشمل المكون الجغرافي الموقع، والحجم، والشكل، وخصوبة التربة، والمناخ، واحتياطيات الموارد الطبيعية، والبيئة الطبيعية (أشكال السطح، المناخ، التربة، النبات، المجاري المائية، حركة النقل للبضائع والأشخاص، والمعلومات). أما المكون الاقتصادي فيتضمن المواد والسلع المنتجة، بالإضافة إلى دراسة الموارد الخام. يُدرس المكون الاجتماعي من خلال خصائص السكان النوعية، والأيديولوجية. يشمل المكون السياسي دراسة نظم وأشكال الإدارة، وأهداف الحكم، مع التركيز على أمثلة مثل تنظيم الدوائر الانتخابية في بريطانيا. أخيرًا، يُحلل المكون العسكري ضمن السياق العام للقوة الوطنية. يستخدم التحليل المقارن لدراسة التفاعلات بين هذه المكونات، مثال ذلك، تأثير الجغرافيا على توجهات دولة مثل النرويج، أو تأثير وسائل الإعلام على الحركات الوطنية في أفريقيا، أو التعارض بين الموارد الاقتصادية والتركيبات السياسية في أوروبا الغربية، أو مشكلات الكثافة السكانية في مناطق مثل جنوب إيطاليا، أو التداخل السكاني في أفريقيا. يؤكد النص على صعوبة تحديد وزن كل عنصر من هذه العناصر بالنسبة للعلاقات السياسية الداخلية والخارجية للدولة، مع التأكيد على أهمية المنهج التحليلي المقارن في دراسة هذه العلاقة المعقدة.