يبحث هذا المقال تكوين الضمير المسيحي في مواجهة ظاهرة المراهنات المنتشرة. يُعرّف الضمير بأنه الصوت الداخلي الذي يميّز بين الخير والشر، وهو ليس فطريًا تمامًا بل يحتاج للتنمية والتربية. تُعتبر المراهنات كارثية نفسياً واجتماعياً واقتصادياً، لأنها تُغذّي الجشع وتُدمّر الحرية. لذا، يجب تكوين الضمير عبر التعليم الذي يُعزز التفكير النقدي والمسؤولية، وتعزيز "المرونة الأخلاقية" عبر التربية الدينية والروحية، ومحو الأمية الإعلامية لتقييم المعلومات. تكوين ضمير سليم يتطلب مسارًا شاملاً يبدأ بفهم طبيعة الضمير، ويمر بتربية أخلاقية مستمرة، واعتماد مجتمع واعٍ يقدّم بدائل.