إن ربط النص أو الأدب بالوسيط فقط لا يدل دلالة حقيقية على طبيعة هذا النص الجديدة. صحيح أننا نجده يوحي إلى تميزه عن أنماط نصية قديمة ارتبطت بوسائط مختلفة مثل : الشفاهية أو الكتابية المخطوط، لكن التعويل على هذا البعد المتصل بالوسيط وحده لا يجسد الطبيعة الخاصة بهذا النص . لذلك نرى أن «الإلكتروني» أو «الرقمي» يستعمل هنا مقابلا ل«الورقي» دون أن تكون له أي حمولة حقيقية لخصوصية هذا النص الجديد»،