لقد اصبح التعليم هو العماد الرئيسئ لبناء وتقدم الامم والحضارات وبه تقاس ازدهار ونمو المجتمعات فالمجتمع الذي يتمتع بنضوج علمي وفكري تجده اكثر فاعلية وانتاجية في مختلف القطاعات لذا نجد ان اغلب الدول المتقدمة والمزدهرة في قتنا الحاضر هي من تحرص على توفير بيئة تعليمية متكاملة يسوده التنوع والتجديد المتوافق مع متطلبات العصر وتحولاته المتسارعة في شتى مجالات العلم والمعرفة المتنوعة والتي تعددت فية الانجازات الفكرية والاقتصادية والعلمية والمعلوماتية وادت هذه الانجازات والتطورات الي اتساع مسؤوليات اي دولة تسعى للوصول لمصاف الدول المتقدمة