18 رشدين ، صحب المتنبي و روی شعره (۱) . . وكانت تدور المناقشات أحيانا بين المتنبي وبعض اللغويين ، ولعل ذلك ما جعله يعقد حلقة علمية لقراءة كتاب المقصور والممدود لابن ولاد سنة ٣٤٧ وقد مضى يعلق عليه موضحا ما فيه من الغلط ، على نحو ما يصور ذلك على بن حمزة البصرى فى كتابه ( الرد على ما في المقصور والممدود لابن ولاد ) وحملها عنه أبو الحسن المهلبي المذكور آنفاً ، وفي المهلبي يقول القفطى : أحد علماء الأدب واللغة والشعر ، وحوالى منتصف القرن الخامس الهجرى نزل بمصر التبريزي (1) تلميذ أبي العلاء وأقام بها مدة ولعله روى فيها أشعار المعرى كما روى كثيرا من معارفه اللغوية وشروحه على الدواوين والأشعار ،