•ستيف جوبز يبرز اسم ستيف جوبز في زمنٍ انتشرت فيه الوسائل التكنولوجيّة لتُصبحَ مُتاحةً للجميع؛ إذ يرتبطُ اسمه بشركةِ أبل التي تُعَدّ أولى الشركات التي استطاعت أن تتيحَ استخدام الكمبيوتر بشكلٍ شخصيّ للناس، وبدأت بتصنيع الأجهزة الشخصيّة، وتحسين واجهة استخدام الكمبيوتر؛ لتصبحَ على شكل واجهة رسوميّة خالية من الرموز المُعقَّدة، والتي يصعب على الناس التعامل معها، حيث كان سيتف جوبز مديرها التنفيذيّ، ورئيس مجلسِ إدارتها. علماً بأنّ ستيف جوبز يُعرَف بأنّه خبير تقنيّ أمريكيّ، ورجل أعمال شهير في الولايات المُتَّحِدة الأمريكيّة، استطاعَ أن يُقدِّم في عصرِ التكنولوجيا أهمّ الأجهزة، وآي باد، وقد التحقَ ستيف بجامعة ريد في بورتلاند الواقعة في ولاية أوريغون، بسبب فَشَله، تركَ الجامعة؛ ليُحقِّقَ نجاحه في مجالاتٍ أخرى، بَعد مُعاناته مع سرطان البنكرياس. •نشأة ستيف جوبز علماً بأنّ والده يُدعَى (عبدالفتّاح)، وهو ذو أصلٍ سوريّ، حيث تعرَّفَ فيها على والدة ستيف (جوان)، والتي كانت تُكمِل دراستها العُليا، وهيَ تنتمي إلى أسرةٍ مُتديِّنةٍ ذات أَصْلٍ ألمانيّ، ومن الجدير بالذكر أنّه قد تمّ تبنّي ستيف جوبز من قِبَل آل جوبز؛ فحصل بالتالي على اسمه الرسميّ (ستيف جوبز)، فوالده (بول) لم يُكمل دراسته؛ أمّا والدته (كلارا) فقد كانت تعمل كمسؤولة حسابات، تبنَّت العائلة طفلة جديدة؛ لتصبحَ أختاً لستيف، وتعلَّم منه كيفيّة إعداد التصاميم، وبعض المهارات الميكانيكيّة، ومبادئ الإلكترونيّات في السيّارات التي كانَ يهتمّ بإصلاحها، وعندما أنهى دراسته الثانويّة، والموسيقى، والذي كانَ نقطة انطلاق ستيف؛ • تأسيس ستيف جوبز لشركة أبل بعدَ فشل ستيف في دراسته الجامعيّة، والإلكترونيّات، وذلك بعدَ أن قدّمَ لهم مجموعة من أفكاره في مجال الإلكترونيّات، لتجربة البوذيّة عام 1974م، إلّا أنّه ما لبث أن عادَ؛ لمُواصلة عمله في شركة الأتاري. اجتمعَ ستيف مرّة أخرى بشريكه في حُبّ الإلكترونيّات (ستيف وزنياك) الذي أطلعه على تصميم حرص على تنفيذه للوحة منطق الكمبيوتر الخاصّة به، ثمّ قدَّما التصميم إلى شركة هوليت باكارد عام 1976م، حيث رفضته، فقرَّرا أن يتَّخذا لنفسَيهما شركة خاصّة، وأطلقوا عليها اسم (شركة أبل)، والتي لم تكن سوى كراج منزل آل جوبز، فاستطاعَ أن يبنيَ نموذجاً مُحسَّناً لجهاز (أبل ون)، وأطلقا عليه اسم أبل تو (بالإنجليزيّة: Apple II)، استطاعَ ستيف جوبز أن يحصل على تمويل لشركته الصغيرة بشراكة صديقه وزنياك، وتوزيعِ مُنتَجها الفريد، إذ شكّل جهاز (أبل تو) ثورةً في عالَمِ الحواسيب الشخصيّة؛ حقَّقت الشركة أرباحاً قياسيّة، أمّا في عام 1983م، فقد دخلت الشركة قائمة فورتشين لأفضل الشركات الأمريكيّة، وفي العام نفسه، •أهمّ اختراعات ستيف جوبز والتي كانت وظيفتها تتمثَّل بتسهيل تعامُل مُستخدِمي الحاسوب مع البرامج، وجَعل التفاعُل أكثر سلاسة، علماً بأنّ هذه الفكرة خطرت لستيف من خلال نموذج أوّلي رآه في مُنشَأة الأبحاث التابعة لأكاديميّة زيروكس، إلّا أنّ النموذج كانَ باهظ الثمن، وعلى الرغم من ذلك، فقد استطاعَ ستيف أن يُقدِّم فأرة بقيمة لا تتجاوز 15 دولاراً، جهاز ماكنتوش (بالإنجليزيّة:Macintosh): أو ما يُطلَق عليه اسم ماك (بالإنجليزيّة: MAC)؛ وهو جهاز تمّ تصميمه من قِبَل ستيف، حيث يُقدِّم واجهة رسوميّة تُتيحُ للمُستخدم التعامُل مع الجهاز بسهولة أكبر، وفي عام 1984م، قدّم ستيف جوبز الجهاز ضمن حملة إعلانيّة كبيرة ساعدت على نَشْر الجهاز بسرعة كبيرة، وقد كانت أجهزة ماكنتوش في بداية ظهورها أجهزة ضعيفة، فلم يستطع ستيف أن يُصحِّح المشاكل الرئيسيّة فيها بشكلٍ سريع، الأفلام المُتحرِّكة: بعدَ إبعاد ستيف عن شركته الأمّ استطاعَ أن يبنيَ لنفسه شركة جديدة أطلقَ عليها اسم (جوبز)، ثمّ تعاقدَ مع شركة بيكسار (بالإنجليزيّة:Pixar) المُتخصِّصة بصناعة الأفلام المُتحرِّكة، وبمُساعدة ستيف جوبز، استطاعت الشركة أن تنتجَ أوّل فيلم روائيّ طويل تحتَ اسم (Toy Story)، والذي حقَّقَ نجاحاً كبيراً، وبه أصبح ستيف جوبز الرئيس التنفيذيّ للشركة. بسبب تدهوُر أسهُمِها، وعندما عادَ استطاعَ أن يُطوّر جهازاً أطلقَ عليه اسم (آي ماك)؛ وهو جهاز كمبيوتر على شكل بيضة، حيث يتميّز بأنّه يعالج البيانات الحاسوبيّة بسرعة عاليَة، فحقَّقَ الجهاز عام 1998م أكبر نسبة مَبيعات في الولايات المُتَّحِدة، وتمكَّن ستيف من إعادة الحياة إلى شركة ابل بعدَ أن كانت على وشكِ الانهيار. وهو عبارة عن برنامج يُحوِّل الموسيقى إلى تنسيق رقميّ مُدمَج يُطلَق عليه اسم (MP3)، وفي عام 2003م، وفَّرت الشركة جهاز آي بود الذي يُعتبَر جهازاً محمولاً يُشغِّل الموسيقى التي تتَّخِذ صيغة (MP3)، بسبب هذا الاختراع،