وخلصت هذه الدراسة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية هو العامل الرئيسي الذي يؤثر سلبا على قطاع السياحة الفلسطيني. يقترح هذا البحث حلين قد يتغلبان على التحديات التي تواجه قرية سبسطية. يجب على الحكومة الفلسطينية أن تتحمل مسؤولية تنفيذ التحسينات في سبسطية. وعليهم أن يزيدوا اهتمامهم بهذا المجال على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. وعليهم أيضاً أن يطالبوا الأمم المتحدة بالضغط على إسرائيل لمنح الحكومة الفلسطينية السيطرة الكاملة على جميع الأراضي الفلسطينية وعلى سبسطية بأكملها. وبالتالي تطوير السياحة في القرية. تعتبر العوامل السياسية حاسمة لتطوير السياحة في فلسطين، أي المجتمع المحلي والمؤسسات الأخرى في سبسطية، يمكن تقديم العديد من الحوافز لدفع الفلسطينيين إلى الانخراط في التنمية السياحية، يمكن للسياحة تحسين البنية التحتية المجتمعية والخدمات والمرافق. إذا كانت المؤسسات التجارية مملوكة محليًا وتدار بشكل جيد، وتقترح هذه الدراسة توظيف إدارة الأزمات لمواجهة التحديات من خلال التعاون بين القطاعين العام والخاص الفلسطيني. ويجب على المؤسسات الفلسطينية نشر الوعي داخل المجتمع المحلي لتشجيع السياحة المحلية والدولية في المنطقة. وعلى الكثير من الفلسطينيين والأجانب أن يظهروا تضامنهم مع الأماكن التي تعاني في فلسطين. كما كشف لقطاع السياحة في قرية سبسطية أنه بدون إنهاء الاحتلال سيكون من الصعب جدًا تنمية وتطوير صناعة السياحة في منطقة الدراسة. لا يزال الوضع السياسي الذي يعيشه الفلسطينيون حاليًا في قرية سبسطية يُظهر تحديات كبيرة واستمرار الاحتلال له تجربة محبطة على جميع مستويات حياة الفلسطينيين.