والتغيُّرُ الاجتماعيُّ عمليَّةُ تحوّلٍ أوْ تعديلٍ أوْ اختلافٍ في العَلاقاتِ والأدوارِ والمؤسّساتِ الاجتماعيّةِ في مجتمع مُعيّنٍ عبرَ الزمنِ، يُمكنُّ تصنيفُ التغيُّرِ الاجتماعيِّ وَفَقَ الهدفِ إلى تغيُّرٍ مقصودٍ ومُخطّطٍ وتغيِّرٍ تلقائيٍّ. ويُصنَّفُ التغيُّرُ إلى تغيُّرِ إيجابيٍّ مقبولٍ ومقصودٍ اجتماعيًّا لأنّه في مصلحةِ الفردِ والمجتمعِ، وتغيُّرٍ سلبيٍّ غيرِ مقبولٍ اجتماعيًّا لآنَه يتسبّبُ في إفرازِ مشكلاتٍ اجتماعيّةٍ. فَيُمكنُ تصنيفُ التغيِّرِ الاجتماعِيِّ إلى تغيُّرِ قصيرِ المَدى وطويلِ المَدى، أمّا التغيُّرُ طويلُ الَدى فيمتدُّ علىَ مَدى أجيالٍ ويُحدِثُ تحوّلاتِ جذريّةً في المجتمع كالتحوُّلاتِ التي حدثَتْ في الأردنَّ نتيجةَ انتشارِ التعليمِ، والتطوُّراتِ التكنولوجيّةِ والتحوّلاتِ الاقتصاديّةِ،