تدل كلمة ( أدب ( لغويا على معان متعددة ومنها تهذيب النفس وتعليمها السلوك الحسن. ومنها الكلام الحكيم الذي ينطوي على حكمة وقول صائب . يقول ابن خلدون حصول ملكة اللسان العربي انما هي بكثرة الحفظ من كلام العرب حتى يرتسم في خياله المنوال الذي نسجوا عليه تراكيبهم فينسج عليه . حتى تحصل له الملكة المستقرة في التعبير عن المقاصد على نحو كلامه وتتصل كذلك بما يبعثه من السرور النفسي والراحة والاطمئنان في نفس القارئ أو المستمع وتدفق العواطف وموسيقى اللغة والإيقاع، ولكنه يحس وبين الجانب الروحي والإنساني المتمثل في الأدب من جهة أخرى؛ فسعى إلى توظيف كل هذه المستجدات العلمية والتقنية وبالأخص وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، والأدب وفق منطلقاته القديمة أو الحديثة يظل مرآة للأمم المتحضرة تنعكس فيه همومها وثقافتها وأحلامها، وينشأ الأجيال منذ الصغر في البيوت والمدارس والملتقيات الاجتماعية على دراسة نصوصها الأدبية، والافتخار بها، واقامت كما أنها