التي نادت بضرورة العمل على تطوير النظام التعليمي لتمكينه من مواكبة التطورات العلمية والمعرفية والتكنولوجية الحديثة، وتعد القيادة من أهم مداخل تطوير التعليم لما لها من دور مهم في التأثير على العاملين، وتوجيه أفكارهم وسلوكهم في سبيل تحقيق الأهداف التي تسعى إليها المؤسسة التربوية، حيث يتولى القائد مسؤولية تنظيم عمليات التفاعل بين العاملين والحفاظ على تماسكهم والمبادرة لحل المشكلات الناجمة عن هذا التفاعل. وتختلف الأنماط القيادية من حيث القيم التي يتشبع بها العاملون في اتخاذ القرارات وتسعى الى تهيئة المناخ لحفز العاملين لتعزيز الرضا والولاء بدرجة فائقة وحيث أن هناك القيادة الاوتوقراطية التي تهتم كثيراً بانجاز العمل والاستبداد بالرأي والمركزية في اتخاذ القرار، واتباع أساليب توجيه الأعمال بواسطة الأوامر، وهناك القيادة الترسلية التي تحرص على إعطاء العاملين قدراً من الحرية في ممارسة أعمالهم،