مميزات مهنة التدقيق اللغوي: 1 - تثري الثقافة: فنجد المدقق اللغوي يدقق مؤلفات في الطب والهندسة والأدب والقانون والشريعة، ومع طول العهد بمهنة التدقيق تتراكم المعلومات في عقل المدقق فيصبح موسوعة شاملة فيها شيء من كل شيء. حيث أشارت تلك الدراسات إلى أن الفرد في العالم العربي يقرأ بالمتوسط - أقل من ٢% من الكتب بمعدل كتاب لكل ثمانين شخصا في السنة، فالمدقق اللغوي يقرأ بالمتوسط - خمسين صفحة يوميا : أي ألفا وخمسمئة صفحة شهريا : أي ثمانية عشر ألف ( ۱۸۰۰۰) صفحة في السنة وإذا حسبنا متوسط صفحات أي كتاب أو رسالة جامعية بمئتي صفحة، ٢ - تقوي العقل: كما أنها لغة القرآن كتاب الله الخالد: إذ لم يكن اختيارها لغة لآخر المعجزات إلا لوجود خصائص فيها ليست في غيرها من اللغات، ويكفي في هذا المقام الاستشهاد بقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : (اعلم أن اعتياد اللغة يؤثر في العقل والخلق تأثيرا بينا ، وهذه الميزة تحكمها طبيعة مهنة التدقيق التي تختلف عن باقي المهن فالطبيب والمهندس والنجار والحداد وباقي أرباب الصناعات تتطلب طبيعة مهنتهم التعامل مع جميع شرائح المجتمع،