وقد أسست الجديدة خارج بوابة البلدة القديمة على قواعد البناء الحديثة في الهندسة والتخطيط. وهي في هندسة بيوتها وزُخرفها الخارجي إسبانية عربية. وهو يحاول تصوير ما وراء الأبواب الموصدة من أسرار الحياة، وهو الحكيم الإسلامي المشهور أبو علي الحسين بن عبد الله بن سينا، ثم ترجمة ذلك كله باللغة الإسبانية. وقد كتب على اللوحة : مولاي المهدي بن مولاي إسماعيل بن المولى محمد، أول خليفة بمنطقة حماية إسبانيا بالمغرب. من عام 1331 إلى عام 1342 (2 أبريل 1913 إلى 25 أكتوبر 1923) تليه الترجمة الإسبانية. وحول الساحة مجالس بنيت بالإسمنت وفرشت بالبلاط الزليجي الملون، بعد تطوافي بالعرائش القديمة مستعينا بصبي من صبيان السوق دلني على المدرسة التي يقرأ فيها القران، وهي مثل كل المدارس القرآنية التي شاهدتها بالمغرب- حظيرة أطهار يلوكون كلمة الله ولحية طويلة مطوية على صدر صاحبها الناعس،