وقد تناول التطور عناصر القصيدة الفنية الأساسية المعروفة كبنائها العام وإيقاعها ومعجمها وصورها الشعرية، وما يدخل في تركيب تلك الصور من مجاز وتشبيه ومطابقة ومجانسة وغيرها من العناصر اللغوية والغنية . ومزيد من المرونة في بناء أبياتها وقوافيها، لكي تستجيب لطبيعة التجربة الوجدانية الجديدة بما فيها من وحدة الشعور وتكامل الجوانب. وبروافد أخرى مما قرأوا في الشعر الغربي الحديث . ومنذ أن بدأ الشعراء يتجهون إلى التجربة الذاتية ويهتمون بتصوير المشاعر والانفعالات ويلتفتون إلى مشاهد الطبيعة ويربطون بينها وبين وجدانهم، الشعر هي وكان لا البد، ومعجمها أن تتغير طبيعة الصورة الشعرية ومقومات تكوينها.