واحد: الحسن يتقاصر عن الصحيح في أن الصحيح من شرطه أن يكون جميع رواته قد ثبتت عدالتهم وضبطهم واتقانهم اما بالنقل الصريح أو بطريق الاستفاضة على ما سنبينه إن شاء الله تعالى وذلك غير مشترط في الحسن ‏الثاني: ليس كل ضعف في الحديث يزول بمجيئة من وجوه بل ذلك يتفاوت فمن ضعف يزيله ذلك بأن يكون ضعف ناشئًا من ضعف حفظ راويه مع كونه من أهل الصدق وديانة ‏الرابع: كتاب أبي عيسى الترمذي رحمه الله أصل في معرفة الحديث الحسن وهو الذي نوه باسمه وأكثر من ذكره هي جامعة ‏الخامس:ما صار إليه صاحب المصابيح رحمه الله من تقسيم احاديث إلى نوعين: الصحاح، والحسان،