وأما زبيدة بن حميد الصيرفي، فإنه استلف من بقال كان على باب داره درهمين وقيراطاً. فلما قضاه بعد ستة أشهر، قضاه درهمين وثلاث حبات شعير. فقال: سبحان الله! أنت رب مائة ألف دينار، وأنا بقال لا أملك مائة فلس، وباستفضال الحبة والحبتين. فنقدت عنك درهمين وأربع شعيرات. فقضيتني بعد ستة أشهر درهمين وثلاث شعيرات.