**"نستنتج في الأخير أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال إنكار دور الفرضية أو استبعاد آثارها من مجال التفكير عامة، وقديماً نبه العالم المسلم الحسن بن الهيثم قبل كلود برنار في مطلع القرن الحادي عشر بقوله عن ضرورة الفرضية: «إني لأصل إلى الحق من آراء يكون عنصرها الأمور الحسية وصورتها الأمور العقلية»، ومعنى هذا أنه لكي ينتقل من المحسوس الى المعقول لا بد ان ينتقل "من ظواهر تقوم عليها الفروض،