تُحلل ميلاني كلاين ظاهرة تأليه المراهق لأبطاله، رابطة إياها بتصدع مشاعر الحب والكراهية الناتجة عن التنافس الأوديبى. وترى كلاين أن الحاجة الملحة للحفاظ على مشاعر الحب والطيبة، داخلياً وخارجياً، تدفع المراهق للبحث عن قدوة مثالية. يجد المراهق في هذه القدوة، المتوفرة بكثرة عبر وسائل الإعلام المعاصرة، شعوراً بالأمان الداخلي بفضل الحب والثقة والإعجاب بها.