البحث العلمي هو عملية استكشافية منهجية تهدف إلى اكتشاف الحقائق الجديدة أو فحص الفرضيات الموجودة، وتعتمد على استخدام أساليب علمية محددة لتحليل البيانات بدقة وموضوعية للوصول إلى استنتاجات موثوقة. يركز البحث العلمي على البحث والتنقيب عن المعرفة في موضوع معين، حول مسألة أو مشكلة معينة، لتحقيق أهداف محددة باتباع أسلوب علمي منهجي ومنظم. يعتمد على جمع الحقائق العلمية بشكل عميق ومفصل، مع تدوين الملاحظات والبيانات بدقة وتقديم نتائج ومعلومات جديدة موثوقة بمصداقيتها بشكل حيادي. يمثل البحث العلمي مرتكزًا محوريًا للوصول إلى الحقائق العلمية ووضعها في إطار قواعد أو قوانين أو نظريات علمية، حيث يتم التوصل إلى الحقائق عن طريق البحث وفق مناهج علمية هادفة ودقيقة ومنظمة، واستخدام أدوات ووسائل بحثية. تبرز أهمية البحث العلمي لعدة أسباب، منها: 1. **توليد المعرفة الجديدة:** يساعد البحث العلمي على اكتشاف معلومات وحقائق جديدة تعمق فهمنا للعالم من حولنا. 2. **حل المشكلات:** يوفر البحث العلمي الأساليب والأدوات اللازمة لمواجهة التحديات العالمية مثل التغير المناخي والأمن الغذائي والأمراض. 3. **تحسين السياسات العامة واتخاذ القرارات:** تقدم الأبحاث العلمية بيانات وتحليلات موضوعية يمكن استخدامها في تشكيل السياسات العامة وتحسين عمليات اتخاذ القرار. 4. **تعزيز التكنولوجيا والابتكار:** يقود البحث إلى التطوير التكنولوجي الذي يعد عنصرا أساسيا في النمو الاقتصادي والتنافسية الصناعية. 5. **التعليم والتدريب:** يلعب البحث العلمي دورًا مركزيا في التعليم الأكاديمي، حيث يدرب الطلاب على التفكير النقدي، حل المشكلات، والابتكار. 6. **الاستدامة وإدارة الموارد:** تساعد البحوث في تطوير تقنيات وطرق جديدة للحفاظ على الموارد الطبيعية واستخدامها بطريقة أكثر فعالية واستدامة.