ما إن يضع الابن رأسه في حضن أمه حتى يستشعر لذة الحياة كلّها، ولهذا فإنّ مجرّد رؤية الأمهات يُدخل السرور إلى القلب والروح، وتبتهج الدنيا كلّها لأنّ في وجوه الأمهات دواءٌ لكلّ علة، فالأمهات هنّ اللواتي يمنحن الحب بلا شروط. فالأم تمنح كلّ عمرها لأبنائها وتُعطي بلا حدود دون أن تنتظر منهم شيئًا، فالأمن والأمان في حضن الأمهات فقط، فحضن الأمهات فيه سكينة تملأ القلب والروح، فتسمو الحياة وتصبح أكثر جمالًا.