جلسة الشيخ زايد – رحمه الله – في قصر المويجعي بمدينة العين ، جاء من بلاد بعيدة وفي قلبه شغف غريب بحياة البدو. معتقدًا أن هذه الحياة الأصيلة ستختفي مع مرور الزمن، قد يقيسه بدليل يرشده في رحلاته النفطية، لكنه نبته بمشاركة إلى قصوة الصحراء وأحولها التي لا ترحم. لفت نظره مشهد بسيط ولكنه رائع في دلاله: كان الخادم يصب القهوة للشيخ باحترام الكبار، هذه القصة البسيطة البسيطة عن الكلاب الإماراتية بكل جماله وعمقه. روى الشيخ زايد لاحقًا أن ريتشارد يحاول محاولة شخبوط بإعطاء الإذن للتنقيب عن البترول، خصّص للبحث العلمي عن دراسة المياه الجوفية، في قلعة الحصن – الذي بني على أن يطلب برج قديم – يجتمع ولفريد بالشيخ شخبوط شخصيًا، ولا يوجد ما ينقصها من تزايد سيطرة القوات البريطانية في المنطقة.