آثار الغزو الثقافي ونتائجه : والطب ، والتغريب ، وإحياء الدعوات الهادمة ، ودعم وتأسيس الحركات والأفكار المعادية كالماسونية ، وتغيير نظم التعليم ، واستخدام وسائل الإعلام المختلفة واستغلاها في نشر الفوضى والإباحية ، وإفساد الأخلاق ، وتغيير سلم الحياة الاجتماعية ، وتبديل القوانين والتشريعات طالما أنها تصب في الهدف الذي يسعى إلى تحقيقه ، وهو الهيمنة على العالم الإسلامي، ومع تدفق المعلومات بشكل يومي وتكرار مستمر من قبل الأجهزة الغربية في أوروبا وأمريكا ، وضالته فهم ينتجون ، ونحن نستهلك ، ومع مرور الوقت نتحول إلى مجموعة من الببغاوات لنعيش على مخلفات ما يلقونه إلينا من فتات طعامهم فيما يسمي بالعولمة الثقافية ، والعولمة هي الاسم الجديد للاستعمار المهيمن على جميع مناحي الحياة في تاريخنا المعاصر ، وهي أشبه بغسيل مخ المتواصل الذي كتب لنا أن نعيش فيه،ورقصات الهستيريا ، وأفلام الرعب ، يحتل العقول ،