ًد الجهود الرامية إلى إيجاد حل سياسي للمنطقة حالياّ إلى إرث حكم النظام. يمكن إرجاع التعقيدات والتناقضات الحالية التي تعق . وعندما بدأ النظام 2011 النظام السوري سيطرة مركزية قوية على المنطقة منذ أواخر الستينيات حتى بدأ يفقد السيطرة عليها أواخر عام َفرض ، مما أدى إلى وضع فوضوي تمكنت فيه طائفة واسعة من المجموعات من التدخل. ً رئيساًف وراءه فراغاّبالانسحاب من المنطقة، وشمل ذلك مراكز رئيسة من قبيل مدينة الرقة، ما أتاح لها سد2014بلغت الفوضى أوجها عندما فرضت الدولة الإسلامية سيطرتها الكاملة في عام فها النظام بوساطة مشاريعها السياسية والإيديولوجية في السنوات الثلاث اللاحقة. ّالفجوة التي خل ة في ظّل سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية وكان للقتال ضد هذا التنظيم أثر بالغ على البنية التحتية للمنطقة وعلاقاتها الاجتماعية. استولت قوات سوريا الديمقراطية على مساحات شاسعة من الأراضي التي كانت تحت سيطرة الدولة الإسلامية بدعم من التحالف الدولي الذي ًلاحقا تقوده الولايات المتحدة. أثار هذا الأمر معضلة من حيث كيفية حكم هذه المنطقة التي يقع معظمها خارج نطاق المناطق التقليدية التي أدارتها قوات سوريا الديمقراطية. بلغت مساحة المنطقة حوالي ثلث إجمالي مساحة سوريا وتضمنت العديد من العرب والمجموعات الأخرى بالإضافة إلى الكرد. ر من ّطة من نموذج الإدارة الذاتية تضمنت نظام المجتمعات المحلية المطوّوبهدف تولي هذه المناطق، استحدثت قوات سوريا الديمقراطية نسخة مبس قبل حزب الاتحاد الديمقراطي في المناطق التي سيطرت عليها في السابق، وأطلقوا عليها اسم الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا. ساهم التوتر الناتج عن محاولة فرض هذا النظام في فترة قصيرة في استمرار حالة انعدام الاستقرار في المنطقة.