كانت الكتابة وما تزال بمثابة المنارة التّي تنير دربه، فلقد تجسّدت في الكتابة أسمى معاني التّواصل والتعبير، ومن بين منظومات الكتابة المتنوعة التي عرفتها البشرية، تبرز الكتابة العربية كأحد أروع النّماذج التّي جمعت بين الدّقة والجمال، لم تكن الكتابة العربية، ووصولًا إلى عصرنا الرّاهن، أعادت صياغة مفاهيم الكتابة والتّواصل،