توجد بالمغرب مناطق يعيش سكانها العزلة والإقصاء الاجتماعيين هم في امس الحاجه الى الاستفادة من شروط حياه توفر لهم كرامه العيش لياتي الاستثمار ويؤدي هذه المهمه حيت يستهدف كل هذه المناطق مع مراعاة خصوصية كل منطقة وتقاليدها والعادات المنتشرة بها والمطلوب هو التعريف بهذه المناطق والقيام بما يسمى بالتسويق الترابي الكفيل بفتح شهية المستثمرين على وضع اموالهم بمناطق معزولة بالمغرب يبدو لاول وهله ان تحقيق الربح فيها غير مضمون لكن بفضل جهود الفاعلين إلى استقطاب المستثمرين يصبح رهان الاستثمار بهذه المناطق يغري الجميع و تطمح كذلك الحكومة في جهودها للرفع من صادرات التي تحقق النمو الاقتصادي خاصة ان هذه العملية تمكن الحكومة من الحصول على فائض من العملة الصعب تضمن لها تموين حاجياتها من الأسواق الدولية كالقمح والمحروقات وغيرها من المنتجات التي لا توفرها السوق الوطنية لذلك من الضروري توجيه الاستثمار الى انعاش للصادرات تكون ذات قيمة مضافة عالية تعزز حضور المغرب على الساحة الدولية كما انه يجب ان تركز جهودهم الاستثمار على استغلال الطاقات الوطنية والمبادرات والاختراعات خاصة في مجال التكنولوجيا ودعمها حتى يصبح لها اشعاع عن دوليا ويرتفع الطلب عليها وبهذه الكيفية يتم الاستثمار الجيد لعقول أبناء الوطن