حيث كانت عائلتة من الطبقة المتوسطة وكان الرابع بين ستة أطفال، فكان لا يراها إلا ساعة واحدة يومي ا. على يد مربية اهتمت به طوال فترة طفولته المبكرة، إلا أنها غادرت العائلة بعد أن أكمل عامه الرابع مما أثر على نفسيته كما لو كان فقد أمه. في عام 1936 اهتم باضطرابات الأطفال الذين ينشؤون في مؤسسات الرعاية وملاجئ الأيتام والذين تظهر تكوين تعلق قوي مع صورة الأم في طفولتهم المبكرة، أسر عادية لفترة لكنهم بعد ذلك عانوا من انفصال طويل، مثل هذه الملاحظات أقنعت بولبي بأننا لا نستطيع فهم النمو الإنساني