يُعدّ الاتصال موضوعًا صعبًا رغم كثرة برامجه، إذ يتطلب مهارات متعددة كالتوجّه، الإدراك، التيسير، الممارسة، البينة، المقابلة، التخطيط، المراقبة، المنهج، المحتوى، والصياغة. يعتمد اختيار مهارات الصياغة على بحوثٍ وأُسسٍ نظرية تُبرهن على أهمية دمج جميع مهارات الاتصال لاكتساب الخبرة، مع وجود أهدافٍ وأُسسٍ تساعد في هذا الاختيار. يعتمد الاتصال الناجح على بناء الألفة، تحديد أسباب المقابلة، وجمع معلوماتٍ داعمة لاتخاذ القرارات. يجب أن يضمن الاتصال وضوحًا لفظيًا، واستجابةً تشجيعية، وتخطيطًا ومتابعةً مستقبليتين جيدتين، مع مراعاة دقة الاسترجاع وإعطاء ملاحظات مناسبة.