أن المرأة العاملة تشغل دورين اجتماعيين متكاملين هما دور ربة البيت ودور العاملة أو الموظفة أو المعلمة أو الخبيرة خارج البيت . وأداء مثل هذين الدورين الاجتماعيين في آن واحد قد يعرضها الى مشكلات جسمانية ونفسية واجتماعية ليس من السهولة بمكان حلها والقضاء عليها خصوصاً إذا لم تبادر الأسرة والدولة والمجتمع الى مساعدة المرأة في أشغال أدوارها الاجتماعية المتعددة وتشارك في حل المشكلات التي تتعرض لها في الأسرة والعمل . إن مواجهة المرأة العاملة والتصدي لعواملها السببية كفيلان بتشجيع النسوة في أقطار الخليج العربي كالعراق والكويت والبحرين على الانخراط في شتى صنوف العمل التي تحتاجها مؤسسات ودوائر المجتمع. الأمر الذي يساعد على مضاعفة نسبة الأيدي العاملة النسوية ويسد النقص الحاصل في القوى العاملة على اختلاف أنواعها ويقلل من اعتماد دول الخليج العربي على الكوادر الأجنبية.