المؤسسات التربوية من دور في العملية التربوية ومن بينها ظاهرة العنف المدرسي عالم يتغير بسرعة ونواجه تحدي مع هذا العالم الذي لم يعدا أمناً فإن أعمال العنف إلى بيئة مهيأة لاستعمال العنف وقد شملت ممارسة العنف لمؤسساتنا التنشيئية على اختلافها من بينها الأسرة والمدرسة وهذه الأخيرة التي تحولت من مؤسسة تربوية ونتائج كل هذا تظهر بالدرجة الأولى على سلوك التلميذ وانحلال أخلاقهم ومعاملتهم أشكاله سواء أن كان هذا العنف بين التلاميذ أنفسهم أو بين التلاميذ والمعلمين أ ومن بين الدراسات العالمية التي أهتمت بهذا الموضوع الدراسة التي توصلت إليها الجمعية النفسية الأمريكية من خلال إحصائية لها عام 2001 إلى أن المعلمين محاطين بالعنف بين التلاميذ نفسهم وبين التلاميذ والمعلمين أو بين التلاميذ والإداريين ومن بين الدراسات العالمية التي اهتمت بهذا الموضوع الدراسة التي توصلت إليها الجمعية النفسية الأمريكية من خلال إحصائية لها عام 2001 إلى أن المعلمين محاطيين بالعنف والقدوة وكذلك التلاميذ وأن ما يقابل ثلاثة ملايين حالة عنف تحدث في المدارس في السنة الواحدة أي ما يعادل ستة عشرة حالة عنف في اليوم وعلى هذا الأساس قد تطرقنا إلى ظاهرة العنف المدرسي من خلال العنف المادي من خلال فعل الضرب والجرح والعنف الرمزي الفصل الثاني: فقد تناولنا فيه العنف المدرسي مفهومه وأنواعه والعوامل والمظاهر