تتناول هذه النصوص جوانب من حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل البعثة، بدءًا من مولده في ربيع الأول سنة 571م، ونسب شريف ينتهي إلى إسماعيل، واختياره من أزكى القبائل، وسماه جده محمدًا. تطرّق النص إلى رعاية أمه وجده وعمه له، وحادثة شق صدره وهو ابن خمس سنوات، ووفاته أمه، وكفالته من قبل جده ثم عمه. يصف النص رحلته مع عمه إلى الشام ولقائه مع الراهب بحيرا، مُفنّدًا ادعاءات المستشرقين حول تأثر النبي بالنصرانية. كما يذكر النصّ سعي النبي لكسب الرزق برعي الغنم، وزواجه من خديجة، والمشاركة في هدم الكعبة وإعادة بنائها، مؤكّدًا على أمانته وصدق حديثه. يُبرز النصّ أهمية المراحل التي مرّ بها النبي في تشكيل شخصيته، من خلال تجاربه في اليتم، والفقر، والغنى، ومختلف المهن، ومشاركته في الحرب ومجالس قريش، وزواجه، وعيشه حياة العزلة والتأمل في غار حراء. وأخيرًا، يؤكد النص على حاجة البشرية إلى هداية إسلامية بعد تحريف الشرائع السماوية السابقة، مُبرزا دور الإسلام في إعادة الحياة لمسارها الصحيح، بإقامة التوحيد والعدل والحرية ومكارم الأخلاق. ويختتم النص بقائمة بالمصادر والمراجع.