كانت السيدَة ريتشيل ليند تسكنّ حيث ينحدرطريق قرية أفونليا الرئيس نحوالغور الصغير، لكنه مع الوقت الذيوصلفيه إلى َغور ليند تحّول إلى غدير صغير ساكن ومطواع. إذ حـتـى الــجــدول لا يستطيع الــمــرورمــن أمـــام بـيـت الـسـيـدة ريتشيل ليند دون أن يـأخـذ لياقته واحـتـشـامـه بعين الاعـتـبـار. ولعله سـاعـة جريانه هناك شعربأن السيدة ريتشيل كانت تداوم على الجلوس قرب نافذتها مسّلطة عيًنا حادة على كل ما يمّر أمامها، قادرة على إنجاز عملها دائًما ، و ـكـانـت تـشـرف على حلقةالخياطة، كما ـكانـت ُتعتبر الدعامة الأقــــوى لجمعية خـيـريـة ،